بسم الله الرحمن الرحيم ..
كيف حالكمــــ .؟؟؟ انشالله طيبين ..
ابعد مطالبات بمحاكمته واتهامه بالخروج عن الآداب الإسلامية، تبرأ الشاعر السعودي عبد الحكيم العوفي من الاتهام بولعه بنجمة "لميس" التركية، معتذرا في الوقت نفسه عن قصيدته عن بطلة مسلسل "سنوات الضياع"، التي شبهها من خلالها بـ"الكعبة" التي يطوف حولها الناس. وقال إن القصيدة كانت بغرض "الفكاهة.
وأوضح العوفي في حوار مع موقع العربية.نت أنه ليس من معجبي "لميس"، إنما حاول التكلم بلسان حال المعجبين بها في العالم العربي.
وقال إن الغرض من القصيدة كان الفكاهة وإثارة موضوع لميس من زاويةٍ أخرى وبشكلٍ آخر، "ولا بد لنا أن لا نعطي الموضوع أكبر من حجمه ونحمله ما لا يحتمل، والشعر يؤول ولا بد لنا أن نحسن الظن ببعضنا".
كان العوفي قد كتب مجموعة مقاطع على بحور مختلفة، تقمص من خلالها عددًا من الشخصيات الهائمة بـ"لميس" وعبَّر بلسانها شعرًا غزليًا، وقال "كنت أحاول فيها أن أتقمص صورًا لشخصيات من المجتمع العربي هامت بـ(لميس) حتى الثمالة، فأصبحت تتسمّر أمام الشاشة بدون حراك، فيخيل لك هذا المنظر أنهم أمام مقدسٍ لا يجوز الحديث أمامه لجلالته".
وردا على هذه المقاطع الغزلية حول لميس، قال الشيخ محمد النجيمي، في تصريحٍ لـ"وكالة أنباء الشعر العربي"، "على الشاعر أن يكون مؤدبًا وملتزمًا بالشريعة الإسلامية، وأن المبالغات والمغالاة التي في القصائد أمرٌ محرمٌ شرعًا وكبيرة وتمس العقيدة الإسلامية في الصميم، وأن على الشاعر ألا يصف المرأة بالكعبة أو المسجد أو السجود لها ونحو ذلك من الأوصاف المحرمة شرعًا، وأن من يثبت عليه ذلك لا بد من تعزيره، وأن تطاردهم الجهات المختصة كي يتم تأديبهم ويعودوا لطريق الحق والصلاح.
القصيدة المثيرة للجدل
يشار إلى أن القصيدة التي أثارت ذلك الجدل تم نشرها ضمن مجموعة قصائد تحت مسمى "لميسيات"، وحملت تلك القصيدة عنوان "هل يحلو الغزل بغير لميس رضي الله عنها"، وفيما يلي القصيدة التي أثارت جدلاً ضمن مجموعة "لميسيات"
وهذي القصديه :
إذا جاءت لميسٌ يا صديقي
تبعثرت الضمائر والقبور
وأمطرتِ السماء بلا انقطاعٍ
مبشرةً وغردتِ الطيورُ
لميسٌ كعبةٌ نأوي إليها
ففي أحضانها بلدٌ أمينٌ
وفي ألحاظها سحرٌ ونورُ
وفي أنفاسها طيبٌ وعطرُ
تحيااااتي ..
كيف حالكمــــ .؟؟؟ انشالله طيبين ..
ابعد مطالبات بمحاكمته واتهامه بالخروج عن الآداب الإسلامية، تبرأ الشاعر السعودي عبد الحكيم العوفي من الاتهام بولعه بنجمة "لميس" التركية، معتذرا في الوقت نفسه عن قصيدته عن بطلة مسلسل "سنوات الضياع"، التي شبهها من خلالها بـ"الكعبة" التي يطوف حولها الناس. وقال إن القصيدة كانت بغرض "الفكاهة.
وأوضح العوفي في حوار مع موقع العربية.نت أنه ليس من معجبي "لميس"، إنما حاول التكلم بلسان حال المعجبين بها في العالم العربي.
وقال إن الغرض من القصيدة كان الفكاهة وإثارة موضوع لميس من زاويةٍ أخرى وبشكلٍ آخر، "ولا بد لنا أن لا نعطي الموضوع أكبر من حجمه ونحمله ما لا يحتمل، والشعر يؤول ولا بد لنا أن نحسن الظن ببعضنا".
كان العوفي قد كتب مجموعة مقاطع على بحور مختلفة، تقمص من خلالها عددًا من الشخصيات الهائمة بـ"لميس" وعبَّر بلسانها شعرًا غزليًا، وقال "كنت أحاول فيها أن أتقمص صورًا لشخصيات من المجتمع العربي هامت بـ(لميس) حتى الثمالة، فأصبحت تتسمّر أمام الشاشة بدون حراك، فيخيل لك هذا المنظر أنهم أمام مقدسٍ لا يجوز الحديث أمامه لجلالته".
وردا على هذه المقاطع الغزلية حول لميس، قال الشيخ محمد النجيمي، في تصريحٍ لـ"وكالة أنباء الشعر العربي"، "على الشاعر أن يكون مؤدبًا وملتزمًا بالشريعة الإسلامية، وأن المبالغات والمغالاة التي في القصائد أمرٌ محرمٌ شرعًا وكبيرة وتمس العقيدة الإسلامية في الصميم، وأن على الشاعر ألا يصف المرأة بالكعبة أو المسجد أو السجود لها ونحو ذلك من الأوصاف المحرمة شرعًا، وأن من يثبت عليه ذلك لا بد من تعزيره، وأن تطاردهم الجهات المختصة كي يتم تأديبهم ويعودوا لطريق الحق والصلاح.
القصيدة المثيرة للجدل
يشار إلى أن القصيدة التي أثارت ذلك الجدل تم نشرها ضمن مجموعة قصائد تحت مسمى "لميسيات"، وحملت تلك القصيدة عنوان "هل يحلو الغزل بغير لميس رضي الله عنها"، وفيما يلي القصيدة التي أثارت جدلاً ضمن مجموعة "لميسيات"
وهذي القصديه :
إذا جاءت لميسٌ يا صديقي
تبعثرت الضمائر والقبور
وأمطرتِ السماء بلا انقطاعٍ
مبشرةً وغردتِ الطيورُ
لميسٌ كعبةٌ نأوي إليها
ففي أحضانها بلدٌ أمينٌ
وفي ألحاظها سحرٌ ونورُ
وفي أنفاسها طيبٌ وعطرُ
تحيااااتي ..