صرخة ألم :
بدايتي منذ الولادة صرخه أستغيث فيها
لتطعمني والدتي من حنانها أستنجد و
أنادي أمي بالصراخ والبكاء فبداية
حياتي صرخه ...
تمر السنين وتدور الحياة وأكبر لأصبح
طفلا تملأ محياه البراءه والجمال ألعب
مع هذا وأصافح هذا وأمازح ذاك ..
بعدها أصبح ولدا مراهق يفهم
في الحياة قليلا ومستعد لأتعلم كل شئ
جديد أراقب عن كثب ولكن بصمت وهدوء ..
أتعلم وأتلقى الدروس حتى أصبحت شابا
يفهم ويعي ماتكنن الحياة له وحتى أصبحت
حر نفسي ........
بداية الألم:
كمثل أي شاب يحلم تعلق قلبي بفتاة تصغرني بضع
سنين أحببتها بكل صدق وعشت شاعر لحبها أكننت لها
بما في قلبي وأخبرتهاعن حبي وصارحتها بمنتهى الصدق
والأخلاص لم أخبي حبي لها بل أخبرتها عن حبي وعن
حلمي بأن تصبح هي سيدتي الأولى ..
بادرت هي بقول الرضى والقبول فأصبحت بعدها كالطير الذي
أطلق سراحه لتو من شدة الفرح عشت بعدها ملكا وهي أميرتي المرتقبه
الجميع يعرف بحبنا والدتي ووالدتها الكل يهمس بعشقنا
دون أسثناء صغيرا كان أم كبيرا ..
وعدتها عند الأنتهاء من تعليمي وتوظيفي في المكان المناسب
سوف تتم مراسم الزواج ..وقابلتني هي بوعد الأنتظار ..
كنا نعيش لحظة الفرح معا ونعيش لحطة الحزن معا
نهون على بعضنا البعض ..
لفر حها فرحي ولحزنها حزني ولدمعها دمعي
أصبحت هي خيالا لي لا يفارقني أبدا ...
ويمضي سنه على حبنا الجميل و
تتبقى سنه على مراسم الزواج ...........
""""""""""""""""""""" "
نقطة تحول :
تمضي شهور دون أي جواب منها ولا حتى
مرسال بدأت أقلق بشأنها خوفي عليها أصابني
بالشكوك أهي بخير أم لا...
أفقدتني التركيز ..طال الأنتظار ..يجب أن أعمل بالبحث عنها
رن هاتفي بنغمات عطره أنها .............
أنها معشوقتي أنها حبيبتي أنها سيدتي الحسناء
رفعت سماعتي فأذا بصوت إمراءه كبيره وطاعنه
في السن تتحدث ...
هي وبكل برود : أنت فلان ..
أنا وكلي خوف بما سيحدث : نعم هو أنا فلان ما المطلوب
هي وبكل حزم : أنا والدة فلانه ..
أنا بهدوء : أهلا
هي بلهجه شديده : ابنتي تقدم لها عريس وتمت الموافقه عليه
نريدك حاضرا وشاهدا في الملكه ...
أنا بصمت : ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
هي مودعه : سنكون في إنتظارك ...
أغلقت سماعتها وأغلقت أنا قلبي من هول الصدمه
سالت مدامعي ولأول مره منذ كبرت ..:
أبكي بحرقه تتغلفها الحسره والألم أعيد شريط الذكريات
للوراء فلا أتذكر إلا أجمل الأوقات كانت قد قضيناها معا
يا الله ما أقسى قلبها وما أقسى فؤدها ..
كيف باعت قلب تعلق بقلبها ؟؟
ورخصت روح تعطرت روحها ؟؟
كيف أستطاعت أن تغادر أوطان حبي كيف ؟؟؟!!!!
وذهبت شاهدا للقاء الأخير مودعا لحبي الصادق
والجريح لألقي التحيه على معشوقتي الواهمه
لأخر مره ولأول مره ترجف يداي من الحزن ..
ليس لفراقها لا بل لعمر قضيته معها سلفا وكنت
فيها حالما وهي تخطط لوداعي ....
وكنت غافلا عن مخططاتها ووالدتها ...!!!
أدركت حينها أن قلب المراءه ملكا لها
عندما تحب تخلص في حبها ...
وعندما تعرف بحب رجلا لها تتسلى بقلبه وبحبه ..
أقسمت حينها أنني لن أنزل دموعي أبدا على أمراءه
لا تستحق الحب ولا أفصح حبي مهما حدث حتى
أدرك تماما أنها أحبتني وحتى تصارحني هي بحبها
لي وحتى أرى الأخلاص في عينها ..
حينها تقدمت مهنأ مبارك لهما يغلف وجهي ابتسامه هادئه
سلمت على العريس وتقدمت خطوة أخرى للعروس ...
تمتمت في مسامعها والأنظارتترقب ماذا سيحدث :
قلت لها :
شكر لك ..
شكر لأيامك وساعتك ..
شكر لوقتك ..
شكرا لوداعك ..
فلقد كان أجمل وداع ..
شكرلك ..
وذهبت صوب الباب تاركا ورائي كل الذكريات وكل الأحزان
ودموع الفتاة التي كانت حلمي بأن تصبح سيدتي الأولى
تصرخ مثل الرضيع عند ولادته ...
وودعتها باسما وجعلتها تصرخ صرخة ألم ..
وبعدها..
سرت حرا مرة أخرى لأرى الكون جميلا
ومضه شخصيه
من بـــــاعني برخيص أبيعه بتـــــــــــــــراب